ليس من المتاح لأي شخصٍ العمل في مجال الثعابين والزواحف، وهناك اشتراطات وقواعد معينة يجب الالتزام بها قبل الدخول إلى عالم الحواة.
في البداية يجب أن يبدأ الراغبون في اتقان هذه المهنة رحلة القراءة حول الأنواع وكيفية التعامل مع كل نوعٍ، وكيفية إمساك كلٍ منها وملمسها، على أن يبدأ بالتعامل مع نوعٍ صغير من الثعابين على ألا يكون سامًا، وألا يشكَّل عليه أي خطورة، وبعد ذلك يخرج في رحلات لمعرفة كيف يقوم بالصيد.
أسعار الثعبان تبدأ من 10 جنيهات، وفي سوق الجمعة يصل سعر الكوبرا إلى 800 جنيه؛ حيث لها منافع كثيرة جدًا في العلاج، و"الحية الكاذبة" يتم استخدمها لعلاج الجلطات، وهي تسكن في الواحات، لدغتها تسبب سيولة شديدة بالدم، ولكن نفعها أكبر، ويوجد أنواع من الثعابين لا تمثل خطورة على الإطلاق وهي تسكن في الريف مثل البلباس والأرقم وأبو السيور، ولكن تلك التي تسكن الوديان ألوانها أكثر جاذبية.
ويقول عم طلعت طلبة: "أنا أقوم بتربية الأشياء "اللي ماشية" في السوق مثل السلاحف وثعبان البايتون حيث إن له زبائنه ويتم بيعه بـ 500 جنيه بمجرد أن يخرج من البيض، لكن الثعبان المصري يباع بـ 20 جنيهًا، فأغلب زبائن "البايتون" من الشباب ويستخدم في الزينة ويصل طوله 6 أمتار، ويربى في المزرعة وهو أليف ولكن في الطبيعة "شرس"، حيث نستورد الجيل السادس له من أمريكا، وحركته بطيئة لا يلدغ أو يعض.
ومن الأنواع الممنوعة من الصيد "الضب المصري والملون والسلحفاء والحرباية وتعلب الفلك"، وهو ما جعل دول مثل ألمانيا والتشيك تستورد الأنواع السامة من أماكن أخرى رغم انه يوجد في مصر ملايين من الثعابين والزواحف السامة.
ويخرج الصيادون في رحلة قد تمتد ليومين أو ثلاثة وأحيانًا أخرى تصل إلى 15 يومًا، يتقفون أثار الثعابين في الرمال، أما عن أدوات الصيد فهي بسيطة للغاية تتلخص في جالون صغير يتم فحت الأرض به، وعصا صغيره تستخدم لمعرفة ما إذا كان الثعبان سامًا أم لا، حيث يتم الضغط بها على رأس الثعبان، ويُمسك بشكل مُعين وفني من الرأس ويوضع في كيس من القماش ويتم ربطه.
لذا فإن أبرز أماكن صيد الثعابين، حاليًا تتمثل في الفيوم ووادي النطرون، ومرسي مطروح وبرج العرب، أما بحيرة ناصر فيتركز عندها الزواحف السامة مثل "الحية المقرنة" والعقارب، وفي بلطيم توجد الثعابين غير السامة، مثل القنفد والثعبان الخضاري، والعقارب موجودة وعلى مستوى الساحل الشمالي بأكمله تتواجد السحالي والأبارص التي تتجاوز الـ 60 نوع، والعقارب، أغلبهم يسكن في الصحراء الغربية وفي صحراء سيناء.
يقول عم "طلبة"، إن عائلته قامت بتعليم مجموعة من البدو الصيد، فأصبحوا بعد ذلك يمدونهم بما يحتاجون في محاولة للحد من التكاليف الباهظة التي يتكبدونها في رحلات الصيد.
أما عن تصدير واستيراد الثعابين، فتعد أبو رواش بوابة للتصدير لدول العالم، وهناك دولا ترسل للصيادين تأشيرات، لإمدادهم بالمعلومات في الصيد نظرًا لمعرفتهم بالأماكن السليمة لتربية الثعابين، وكيفية تربية الزواحف داخل المزارع، حيث يتم وضعها في درجة حرارة معينة، فالثعابين على سبيل المثال تتكاثر كل 50 و60 ويومًا.
أول دولة صدرت لها "أبو رواش" الثعابين على مستوى العالم هي أمريكا، ولكن بعد ذلك قاموا بعمل مزارع فتراجعت نسبة الاستيراد من الثعابين إلى 50 %، كما تصدِّر أبو رواش أيضًا للنمسا وألمانيا، والتشيك، اليابان، ودول شرق وغرب آسيا فتايلاند أكبر دولة على مستوى العالم في عروض الحيوانات، ومن بعدها ماليزيا.
أما العاملون في مجال السينما فأغلب تعاملهم معنا يكون من خلال تأجير الثعابين، حيث يأتي لنا القائمون على الأفلام السينمائية المختلفة، من خلال شخص يعمل مع هؤلاء المنتجين يعرفنا ويكون المسؤول عن جلب الأدوات الخاصة بالأعمال، وغالبًا يكون تعاملنا مع السينما بنظام تأجير الزواحف، حيث يدفع لنا من 500 لـ 10 آلاف وفقًا لما يحتاجون إليه من ثعابين وزواحف يقومون بتأجيرها.
ومن زبائن الكوبرا أيضًا وزارة الصحة وهيئة المصل واللقاح والمستوردين.
تعرف على مهنة صيد الثعابين وتصديرها فى مصر تحقيق كامل بالتفاصيل والاسعار
في
عائلة عم "طلعت طلبة" صاحب أشهر مزارع الثعابين بأبو رواش بمحافظة الجيزة،
يبدأ التعلم على كيفية التعامل مع الثعابين بمجرد أن يبدأ الطفل في أن
يخطو على قدميه لأنها مهنة خطيرة للغاية، ولها معاملة حساسة.في البداية يجب أن يبدأ الراغبون في اتقان هذه المهنة رحلة القراءة حول الأنواع وكيفية التعامل مع كل نوعٍ، وكيفية إمساك كلٍ منها وملمسها، على أن يبدأ بالتعامل مع نوعٍ صغير من الثعابين على ألا يكون سامًا، وألا يشكَّل عليه أي خطورة، وبعد ذلك يخرج في رحلات لمعرفة كيف يقوم بالصيد.
أنواع الثعابين
الثعابين
على مستوى العالم يوجد منها 6 آلاف نوع أو أكثر، ويوجد 120 صنفًا منها في
مصر، ونتعامل مع 40 نوعًا من أنواع الثعابين، أغلبها تسكن في الصحراء
ونوعين فقط على النيل وهما الكوبرا، و"الكوبرا البخاخة" وتتغذى على الحلفا
والغاب والحمام البري أو فأر الحقل.أسعار الثعبان تبدأ من 10 جنيهات، وفي سوق الجمعة يصل سعر الكوبرا إلى 800 جنيه؛ حيث لها منافع كثيرة جدًا في العلاج، و"الحية الكاذبة" يتم استخدمها لعلاج الجلطات، وهي تسكن في الواحات، لدغتها تسبب سيولة شديدة بالدم، ولكن نفعها أكبر، ويوجد أنواع من الثعابين لا تمثل خطورة على الإطلاق وهي تسكن في الريف مثل البلباس والأرقم وأبو السيور، ولكن تلك التي تسكن الوديان ألوانها أكثر جاذبية.
تغذية الثعابين
كل
15 يومًا يتغذى الثعبان على الفأر الألبينو، وكل الثعابين تأكل الفئران
والأبراص والسحالي عدا نوع واحد يسمى ثعبان "حنش الماء" يتغذى على الضفادع.ويقول عم طلعت طلبة: "أنا أقوم بتربية الأشياء "اللي ماشية" في السوق مثل السلاحف وثعبان البايتون حيث إن له زبائنه ويتم بيعه بـ 500 جنيه بمجرد أن يخرج من البيض، لكن الثعبان المصري يباع بـ 20 جنيهًا، فأغلب زبائن "البايتون" من الشباب ويستخدم في الزينة ويصل طوله 6 أمتار، ويربى في المزرعة وهو أليف ولكن في الطبيعة "شرس"، حيث نستورد الجيل السادس له من أمريكا، وحركته بطيئة لا يلدغ أو يعض.
رحلة الصيد
يبدأ
موسم الصيد في شهر أبريل، حيث تبدأ الثعابين في التحرك ويمتَّد ذلك حتى 30
سبتمبر، حيث يتم اصطياد "الكوتة" التي تسمح بها أجهزة وزارة البيئة،
وتشترط أنواعاً معينة من الزواحف، فمثلًا ثعبان "الكوبرى" لا يسمح سوى
باصطياد 10 منهم في كل موسم، وهو ما يراه الصيادون قليل للغاية في الوقت
الذي يؤكدون أنه يوجد الملايين منها داخل مصر، حيث يضع ثعبان الكوبرا بيضًا
يقفص نحو 30 ثعبانًا في العام، وهو ما يجعل المستوردون يلجأون إلى
الصيادين غير الشرعيين الذين يصطادون لهم الكميات التي يحتاجونها، أو
يلجأون للاستيراد من دولة أخرى.ومن الأنواع الممنوعة من الصيد "الضب المصري والملون والسلحفاء والحرباية وتعلب الفلك"، وهو ما جعل دول مثل ألمانيا والتشيك تستورد الأنواع السامة من أماكن أخرى رغم انه يوجد في مصر ملايين من الثعابين والزواحف السامة.
ويخرج الصيادون في رحلة قد تمتد ليومين أو ثلاثة وأحيانًا أخرى تصل إلى 15 يومًا، يتقفون أثار الثعابين في الرمال، أما عن أدوات الصيد فهي بسيطة للغاية تتلخص في جالون صغير يتم فحت الأرض به، وعصا صغيره تستخدم لمعرفة ما إذا كان الثعبان سامًا أم لا، حيث يتم الضغط بها على رأس الثعبان، ويُمسك بشكل مُعين وفني من الرأس ويوضع في كيس من القماش ويتم ربطه.
أماكن الصيد
بعدما
تحوَّلت منطقة "أبو رواش" بمحافظة الجيزة إلى ما يشبه كتلة سكنية كبيرة،
هرب الكثير من الزواحف نحو أماكن بعيدة عن السكان حيث بدأت تقل تدريجيًا
منذ 15 سنة، نظرًا لكثرة المصانع بالمنطقة الصناعية بأبو رواش، وبناء
الكثير من القرى السياحية على طريق مصر- إسكندرية الصحراوي.لذا فإن أبرز أماكن صيد الثعابين، حاليًا تتمثل في الفيوم ووادي النطرون، ومرسي مطروح وبرج العرب، أما بحيرة ناصر فيتركز عندها الزواحف السامة مثل "الحية المقرنة" والعقارب، وفي بلطيم توجد الثعابين غير السامة، مثل القنفد والثعبان الخضاري، والعقارب موجودة وعلى مستوى الساحل الشمالي بأكمله تتواجد السحالي والأبارص التي تتجاوز الـ 60 نوع، والعقارب، أغلبهم يسكن في الصحراء الغربية وفي صحراء سيناء.
تكلفة الرحلة
رحلة
الصيد الواحدة قد تمتد إلى 15 يومًا، وتكون تكلفتها باهظة، فعلى سبيل
المثال الرحلة التي تستغرق من أسبوع إلى 10 أيام تكلفتها 10 آلاف جنيه،
تشمل تكلفة الطعام والبنزين، وأتعاب الصيادين فأقل يومية للصياد الآن 200
جنيه، وأحيانًا يكون الحساب على حسب الإنتاج أي وفقًا للكمية التي يصطادها
في اليوم، وهذا ما يتعامل به الصيادين المهرة.يقول عم "طلبة"، إن عائلته قامت بتعليم مجموعة من البدو الصيد، فأصبحوا بعد ذلك يمدونهم بما يحتاجون في محاولة للحد من التكاليف الباهظة التي يتكبدونها في رحلات الصيد.
طلبية المصل واللقاح من الثعابين السامة
يضيف
"طلبة": "هيئة المصل واللقاح بالعجوزة تطلب 500 حية و600 ثعبان كوبرا كل
سنة، ويطلب حوالي 8 أنواع مخلفة كل نوع بكميات معينة من الزواحف السامة، من
الزواحف والعقارب، ليستخلص منها الأمصال وفقًا للأبحاث التي يقوم بها".أما عن تصدير واستيراد الثعابين، فتعد أبو رواش بوابة للتصدير لدول العالم، وهناك دولا ترسل للصيادين تأشيرات، لإمدادهم بالمعلومات في الصيد نظرًا لمعرفتهم بالأماكن السليمة لتربية الثعابين، وكيفية تربية الزواحف داخل المزارع، حيث يتم وضعها في درجة حرارة معينة، فالثعابين على سبيل المثال تتكاثر كل 50 و60 ويومًا.
أول دولة صدرت لها "أبو رواش" الثعابين على مستوى العالم هي أمريكا، ولكن بعد ذلك قاموا بعمل مزارع فتراجعت نسبة الاستيراد من الثعابين إلى 50 %، كما تصدِّر أبو رواش أيضًا للنمسا وألمانيا، والتشيك، اليابان، ودول شرق وغرب آسيا فتايلاند أكبر دولة على مستوى العالم في عروض الحيوانات، ومن بعدها ماليزيا.
زبائن الكوبرا
الدجالين
والعاملين بالسرك والقائمين على المعارض من أبرز الزبائن خاصة بشرم الشيخ،
حيث يطلب القائم على معرض ما مجموعة من الزواحف بقيمة تتراوح من 10 إلى 15
ألف جنيه، تكفي لعمل معرض جيد، تضم من 20 إلى 30 نوعًا من الثعابين
والزواحف، ويضعها في فتارين.أما العاملون في مجال السينما فأغلب تعاملهم معنا يكون من خلال تأجير الثعابين، حيث يأتي لنا القائمون على الأفلام السينمائية المختلفة، من خلال شخص يعمل مع هؤلاء المنتجين يعرفنا ويكون المسؤول عن جلب الأدوات الخاصة بالأعمال، وغالبًا يكون تعاملنا مع السينما بنظام تأجير الزواحف، حيث يدفع لنا من 500 لـ 10 آلاف وفقًا لما يحتاجون إليه من ثعابين وزواحف يقومون بتأجيرها.
ومن زبائن الكوبرا أيضًا وزارة الصحة وهيئة المصل واللقاح والمستوردين.

إرسال تعليق