سيتم تشغيل مصادم هايدرون الكبير (مسرع الجسيمات) ليعمل بقوته
القصوى في مايو/أيار القادم، وذلك بعد تعديلات وترميمات أجريت فيه على مدى
عامين.
جدير بالذكر أن علم الكونيات يقول إن المادة المظلمة تشكل نسبة 84.5% من الكون. لكن علماء الفلك عاجزون عن تأكيد ذلك بواسطة الأجهزة المتوفرة لديهم حاليا، لعدم مشاركة تلك المادة في التعامل الكهرومغناطيسي. ولا يمكن مشاهدة المادة المظلمة، لكن وجودها يعتبر أمرا بديهيا لعلماء الفيزياء وليس لعلماء الفلك.
يذكر أن النموذج التقليدي لفيزياء الجسيمات الأولية يعتبر صالحا لوصف عمليات تجري على مستوى عالم الجسيمات الأولية. لكنه عاجز عن وصف ما يحدث على مستوى الكون وغير قادر على تأكيد أو نفي وجود المادة المظلمة في الكون.
أما النموذج الذي طرحه الدكتور بيترسون فيحتوي على عدد أكبر من الجسيمات الأولية بالمقارنة مع النموذج التقليدي.
وقال بيترسون إن أمنيته قد تحققت. وأضاف أن تأكيد نظريته في كل من الوحدات الثلاث سيعني ثورة في علم الفيزياء، الأمر الذي سيجعل علماء الفيزياء يعيدون النظر في النموذج التقليدي لفيزياء الجسيمات الأولية ويقيمون جسرا ما بين عالم الجسيمات الأولية وعالم النجوم .
إرسال تعليق