0
عاجل سبق اخبار السعودية : المملكة بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من المتنفّذين

اخبار السعودية -

كيف يسابق الأمراء المحتجزون ولي العهد على الحكم وقد بايعوه؟!

المملكة بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من المتنفّذين

قطع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الطريق أمام مُطلقي الشائعات والمرجفين الذين يحاولون النيل من السعودية التي بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من الأمراء والوزراء والمتنفذين.

ويثبت هؤلاء المتربصون – باستمرار - مدى حقدهم على السعودية، وتناقض مواقفهم، وضعف حججهم، فقبل ملاحقة المتورّطين بقضايا فساد من تلقي رشى وترسية مشاريع لشركاتهم الخاصّة كانوا يطالبون بالبدء بعليّة القوم والوزراء ومحاسبتهم، ثم عندما انتهجت السعودية هذا الطريق وبدأت بالملاحقة والمحاسبة، في أكبر حملة تاريخية لتعقب ضعفاء الأنفس، خرجت "الخفافيش" واتهمت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بمحاولة إزاحة منافسيه على العرش السعودي من الأمراء.

وواصل المغرضون بثّ الأكاذيب ومحاولة تشويه الحملة وتحييد مسارها الذي رُسمت من أجله، ووضعها في قوالب تخدم أجندتهم التي ينفّذونها ووجدوا مواقع التواصل مرتعاً خصباً لنشرها وتبعهم بعض الدهماء.

ولقد ظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ في لقائه الذي نُشر في "نيويورك تايمز"، ودحض هذه الأقاويل عندما سأله المحرر عن أهداف الحملة، وهل هي لعبة السلطة الخاصّة لإزالة منافسيه من عائلته ومن القطاعات الخاصة؛ ليجيب ولي العهد، بأنه: "أمر مضحك".

وأضاف: الأعضاء البارزون من الأشخاص المُحتجزين في "الريتز" أعلنوا مُسبقاً بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، والأغلبية العُظمى من أفراد العائلة الحاكمة تقفُ في صفي.

وإن مما يؤكّد قول ولي العهد، عن مبايعة بعض أفراد الأسرة من المحتجزين، أن أحدهم الذي كان يترأس جهازاً عسكرياً كان قد بايع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وآخر كان من الأمراء البارزين في المجال التجاري، قد بايع ولي العهد، عبر تغريدة في حسابه بموقع "تويتر".

ولم يصدق شيءٌ من هذه التحليلات غير أن الحملة حقّقت أهدافها ووافق بعضهم على تسوية بعض المبالغ ليتمكن من الخروج، وتتواصل التحقيقات مع بقية المتهمين وسط ترحيب شعبي لانتزاع "جاثوم الفساد" الذي عطّل قطار التنمية منذ سنوات، ويتوقع أن تصل المبالغ المستردة إلى ١٠٠ مليار دولار.

وكان ولي العهد، قد حاور "نيويورك تايمز"، وناقش موضوعات حيوية في الاقتصاد والسياسة والإصلاحات في الداخل السعودي.

24 نوفمبر 2017 - 6 ربيع الأول 1439 01:39 PM

كيف يسابق الأمراء المحتجزون ولي العهد على الحكم وقد بايعوه؟!

المملكة بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من المتنفّذين

قطع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ الطريق أمام مُطلقي الشائعات والمرجفين الذين يحاولون النيل من السعودية التي بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من الأمراء والوزراء والمتنفذين.

ويثبت هؤلاء المتربصون – باستمرار - مدى حقدهم على السعودية، وتناقض مواقفهم، وضعف حججهم، فقبل ملاحقة المتورّطين بقضايا فساد من تلقي رشى وترسية مشاريع لشركاتهم الخاصّة كانوا يطالبون بالبدء بعليّة القوم والوزراء ومحاسبتهم، ثم عندما انتهجت السعودية هذا الطريق وبدأت بالملاحقة والمحاسبة، في أكبر حملة تاريخية لتعقب ضعفاء الأنفس، خرجت "الخفافيش" واتهمت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بمحاولة إزاحة منافسيه على العرش السعودي من الأمراء.

وواصل المغرضون بثّ الأكاذيب ومحاولة تشويه الحملة وتحييد مسارها الذي رُسمت من أجله، ووضعها في قوالب تخدم أجندتهم التي ينفّذونها ووجدوا مواقع التواصل مرتعاً خصباً لنشرها وتبعهم بعض الدهماء.

ولقد ظهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ في لقائه الذي نُشر في "نيويورك تايمز"، ودحض هذه الأقاويل عندما سأله المحرر عن أهداف الحملة، وهل هي لعبة السلطة الخاصّة لإزالة منافسيه من عائلته ومن القطاعات الخاصة؛ ليجيب ولي العهد، بأنه: "أمر مضحك".

وأضاف: الأعضاء البارزون من الأشخاص المُحتجزين في "الريتز" أعلنوا مُسبقاً بيعتهم له ودعمهم لإصلاحاته، والأغلبية العُظمى من أفراد العائلة الحاكمة تقفُ في صفي.

وإن مما يؤكّد قول ولي العهد، عن مبايعة بعض أفراد الأسرة من المحتجزين، أن أحدهم الذي كان يترأس جهازاً عسكرياً كان قد بايع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وآخر كان من الأمراء البارزين في المجال التجاري، قد بايع ولي العهد، عبر تغريدة في حسابه بموقع "تويتر".

ولم يصدق شيءٌ من هذه التحليلات غير أن الحملة حقّقت أهدافها ووافق بعضهم على تسوية بعض المبالغ ليتمكن من الخروج، وتتواصل التحقيقات مع بقية المتهمين وسط ترحيب شعبي لانتزاع "جاثوم الفساد" الذي عطّل قطار التنمية منذ سنوات، ويتوقع أن تصل المبالغ المستردة إلى ١٠٠ مليار دولار.

وكان ولي العهد، قد حاور "نيويورك تايمز"، وناقش موضوعات حيوية في الاقتصاد والسياسة والإصلاحات في الداخل السعودي.

اخبار السعودية


عاجل سبق اخبار السعودية : المملكة بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من المتنفّذين
عاجل سبق اخبار السعودية : المملكة بدأت عصرها الجديد بمزيدٍ من الرقابة وملاحقة لصوص المال العام من المتنفّذين

إرسال تعليق

إرسال تعليق

 
Top