تحتفل الامة الاسلامية، اليوم الأثنين، بليلة النصف من شعبان، لها أهمية
خاصّة لدي جميع المسلمين في جميع انحاء الارض، إذ ورد فيها عدة أحاديث من
نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يبين فضلها وأهميتها.
وفي ليلة النصف من شعبان، تم تحويل قبلة المسلمين من البيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث ذكر عدد من المؤرخين ورواة السيرة النبوية أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان في السنة الثانية للهجرة بعد أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة 16 أو 17 شهرًا فتم تحويل القبلة تلبية لرغبة النبي، كما جاء في قوله تعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" وجعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".
وفي رواية عن أبي موسى عن النبي صلي الله علية و سلم :"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".. "مشاحن" أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها".
وفي هذه الليلة يستجيب الله دعاء من دعاه بشرط ان يكون الداعي مطعمه حلال ومشربه حلال وملبسه حلال وألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم، كما أن الله تعالى يغفر للمذنبين في هذه الليلة بعدد شعر غنم بني كلب إلا لمشرك أو مشاحن أي بينه وبين أحد خصومة .
وتحتفل الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان في كل محافظات مصر ويوافق احتفال ليلة النصف من شعبان احتفال الطرق الصوفية بأكثر من 100 مولد لآل البيت والصالحين.
فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، دعوته الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لحضور احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان. وأضاف أن احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان بقاعة الأزهر للمؤتمرات على نحو ما كان يجري في جميع الأعوام السابقة، مع التأكيد على أهمية كلمة الإمام الأكبر.
وفي ليلة النصف من شعبان، تم تحويل قبلة المسلمين من البيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث ذكر عدد من المؤرخين ورواة السيرة النبوية أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان في السنة الثانية للهجرة بعد أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة 16 أو 17 شهرًا فتم تحويل القبلة تلبية لرغبة النبي، كما جاء في قوله تعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" وجعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه".
وفي رواية عن أبي موسى عن النبي صلي الله علية و سلم :"إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك، أو مشاحن".. "مشاحن" أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :"إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلَها وصوموا نهارها".
وفي هذه الليلة يستجيب الله دعاء من دعاه بشرط ان يكون الداعي مطعمه حلال ومشربه حلال وملبسه حلال وألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم، كما أن الله تعالى يغفر للمذنبين في هذه الليلة بعدد شعر غنم بني كلب إلا لمشرك أو مشاحن أي بينه وبين أحد خصومة .
وتحتفل الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان في كل محافظات مصر ويوافق احتفال ليلة النصف من شعبان احتفال الطرق الصوفية بأكثر من 100 مولد لآل البيت والصالحين.
فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، دعوته الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لحضور احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان. وأضاف أن احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان بقاعة الأزهر للمؤتمرات على نحو ما كان يجري في جميع الأعوام السابقة، مع التأكيد على أهمية كلمة الإمام الأكبر.
إرسال تعليق