0
قصة المصرى مصطفى حمدان حول القمامة الى ذهب
الشاب المصرى مصطفى حمدان من محافظة طنطا ويدرس فى كلية الهندسة ويبلغ من العمر 24 عاما إستطاع بذكائه وبحثه المستمر عن ماهو جديد وحبه للعمل والإعتماد على النفس أن يكون شركة لتدوير النفايات الكترونية ويكسب من ورائها أموال طائلة تتعدى ال 25 مليون دولار سنويا .


قصة “مصطفى حمدان “الشاب المصرى الذى إستطاع تحويل النفايات الى ذهب:
لم يكن طريق النجاح سهلاً بالنسبة للطالب “مصطغى حمدان” الشاب المصرى الذى يدرس بكلية الهندسة فبعد رحلة بحث ودراسة لمشروع تدوير النفايات الألكترونية أستطاع أن يؤسس شركة منذ 6سنوات وسماها “ريسايكلوبيكيا ” تعمل هذه الشركة على تجميع النفايات من أجهزة الكمبيوتر والتليفونات المحمولة التى بداخلها أنواع من المعادن مثل الذهب والألمونيوم والنحاس يقوم مصطفى حمدان بتجميعها هو 19 شابا من كلية الهندسة يعملون معه فى هذا المشروع.وتعد شركته من الشركات الرائدة فى تدوير المخلفات والنفايات الألكترونية فى مصر والشرق الأوسط


عندما سئل مصطفى حمدان كيف توصل الى هذه الفكرة الرائعة؟

قال مصطفى أن أثناء بحثه على الإنترنيت شاهد فيلم وثائقى عن عمليات تدوير النفايات وانه يمكن أن بستفيد من الأجهزة القديمة كا كمبيوتر وأجهزة المحمول لتجميع المعادن التى بداخلها وتصنيفها و وتجميعها وبيعها كمعادن يعاد تشكيلها وإستخدامها مرة أخرى وتابع مصطفى حمدان أن صناعة تدوير مخلفات الأجهزة اللأكترونية مشهورة ومعروفة فى أمريكا وأوروبا ولكنها فى الشرق الأوسط مازالت محدودة.

يقول مصطفى أن أسم شركته المميز هو سبب شهرته حيث سماها على اسم الأشياء القديمة بالعربية “روبا بيكيا “وجمعها مع معناها بالإنجليزية” ريسايكل “وأصبح أسمها ريسايكلوبيكيا ” ويعمل بها 22 عامل ويمتلك 3 مخازن كبيرة للنفايات ومعدل دخله 25 مليون دولار سنوياً وهو فى سبيله الى تعميم فكرته ليستفيد أكبر قدر من الناس عن طريق شركات تسوق للمخلفات على مواقعها التسويقية ويتم استبدالها معهم بمنتجات أخرى مثل موقع” سوق كوم-وجوميا.”

إرسال تعليق

 
Top