0
مجلة القاهرة الجديدة وموضوع بالتفاصيل بخاخ طرد "المس و العين والسحر" 
عضو هيئة كبار العلماء: لا يجوز أن تتخذ الرقية الشرعية صنعة يرتزق بها

إعلان جديد أطلقه محل عطارة لمن اشتهر ومنذ سنوات بين عموم النساء في السعودية، بتميز رقيته الشرعية في علاج (العين، والسحر، والمس)، شريطة أن تنتهي بنفث أنفاس "القارئ" بماء للشرب أو للاغتسال، أو بزيت وكريم لدهن الجسم، قبل ترويجها للبيع في محلات العطارة المختلفة.

ورغم تنوع المستحضرات لعطارة القارئ الشهير، التي توزعت فروع محلاته ومنتجاته بمختلف مناطق السعودية، من أنواع مختلفة للبخور كل وبحسب علته، بالإضافة إلى حبوب وزيوت وأعشاب فتاكة للقضاء على كافة الأمراض والعلل الروحية.
هذه المرة، جاء بالإعلان عن "بخاخ" فعال لعلاج (المس، والسحر، والعين)، يتميز بسرعة تطاير نفثات ونفحات "الشيخ القارئ" في مختلف الأرجاء، فلم تعد مقتصره اليوم على أبدان المعتلين، وإنما شملت تنقية الهواء في المنازل والمكاتب، وحتما لابد أن تقع على كافة قطع الأثاث والمفروشات.

"العربية.نت" تحدثت في اتصال هاتفي مع بائع في أحد الفروع التابعة لمحل العطارة الشهير في العاصمة السعودية (الرياض)، لسؤاله عن المنتج الجديد وطبيعة مكونات "البخاخ".

فقال: "البخاخ يحتوي على مسك "أبيض"، ومسك "أسود"، وماء زمزم، وماء "ورد" قرأ فيها بنفسه الشيخ المعروف ...." (نتحفظ على ذكر اسمه )"، مضيفا يتميز البخاخ والذي يبلغ سعره (15 ريالاً)، عن باقي المستحضرات بصناعته من المسك الأبيض والأسود، الذي يقع تأثيره خصوصا على من يشتكي من: "الضيق والاكتئاب والوسواس".

وبحسب البائع فمنتجات القارئ الشهير مختلفة تتنوع بحسب المرض وعلته، فقد يكون (اكتئابا، أو حزنا على موت قريب، أو علاجا من مس الجان، أو العين، والسحر). وهناك كما ذكر: "ملح الشيخ" يستحم به، وكذلك ما يسمى بـ"التلبينة" وهي عبار عن ( شعير مطحون) بعد القراءة عليه يتناوله المريض مع عسل أو حليب وهو وصفة مخصص لإذهاب الحزن، والربط على قلب من فقد عزيزاً. أما منتجات الإصابة بـ"العين" فهي البخاخ، والملح، والسدر، بالإضافة إلى ورقة يكتب عليها الأوراد الشرعية بالزعفران وتنقع بالماء ثم يشربها المريض للتخلص من مصابه.

وعلق الشيخ د.قيس آل مبارك عضو هيئة كبار العلماء حول التكسب بمنتجات الرقية الشرعية قائلا:" الرقية بكتاب الله تعالى مطلوبة ومندوب إليها والمطلوب أن يقرأ المرء على نفسه أو يرقيه غيره من أب، أو أم، أو أخ، أو غيرهم ممن عرف بالخير والصلاح ولا بأس بالقراءة في الماء أو الزيت أو أي طعام."

وأضاف: "أما أن تتخذ القراءة صنعة يرتزق بها فهذا لم يعرف إلا في هذا الزمن، وقد رخص الفقهاء في أخذ المال لمن حصل له الشفاء بسبب رقيته، أما الرقية ذاتها فلا أعلم وجها يبيح للراقي أن يأخذ المال عوضا عنها".

بالتفاصيل بخاخ طرد "المس و العين والسحر"
المصدر:العربية نت

إرسال تعليق

 
Top